الملك اليتيم الجزء الثاني

المنزل قررت قمر على ان تبني قصر لا منزلا عاديا فعندها من المجوهرات ما يكفي لبناء قصر
بدات العمل في بناء القصر وقد اثار هذا استغراب اهل القريه فمن تكون هذه المراْه وما شانها ومن اين لها هذه الثروه انتهى العمل في القصر والاسوار والحدائق حتى اصبح قصرا رئع
وذات يوم طلبت من اهل القريه ان يجتمعوا في ساحت القصر حضر الجميع ساْلوها لماذا طلبتهم
قالت قمر اننا نقيم في بلاد على مفترق طرق واريد ان تتحول هذه القريه الى مدينه ولا يكون هذا الا بوجود سوق كبير يحضر اليه من جميع المناطق المجاوره وتزدهر البلاد وتزداد اتساعا
قالوا لها كلامك جميل لكن من اين لنا هذا السوق
قالت قمر انا سوف ابني هذا السوق وساْجعل هذه القريه اكبر مدينه وارجوا ان تعينوني على هذا استجاب الجميع وبدا في بناء السوق وتم البناء وانشى السوق وبدا الناس يتوافدون الى القريه واتسعت وصارت مدينه فعلا كما كانت تخطط لها قمر حتى ان الناس اذا ارادو شيئي ذهبوا الى قمر وبدات قمر وفلاح يديرون كل صغيره وكبيره وقد احبهما الجميع واصبح لهما خدم وحشم وقد صارا سيدين بعد ما كانا عبدين وهذا بفضل قمر وحكمتها
وحملت قمر وضعت قمر مولودها وكانت انثى عندما نضرت اليها قمر قالت سبحان الله فسمتها شمس وكانت قمر تود لوا كان ولد فقد اعدت له كل شيئي وفي نفس الليله ولدا غلاما يتيما فقيرا فعلمت ام الغلام ان قمر قد وضعت فساْلت ما اسمت قمر ابنتها قالا لها الحاضرين سمتها شمس فقالت ام الغلام وانا اسمي ابني يتيم فقال الناس سبحان الله ولد في هذه الليله افقر غلام واغنى بنت في المدينه وبعد بضع سنين توفي فلاح وكبرت شمس وكانت في عمر الورود فكانت تزداد جمالا حتى قال الناس سبحان الله كيف قمر وكيف شمس وهم لايعرفون قمر قبل ان تمرض كبرت شمس وكانت شقرء الشعر زرقاء العينين بيضاء البشره كانت تنضر اليها قمر وتتذكر ايام شبابها فقد كانت مثلها
اما عن يتيم اشتد عوده وبلغ من العمر عشرين عام وكان ذكيا و طموح وفارس لايهاب شيئي كان عندما يذهب الى القصر لقضى حاجه ويراء شمس ويعجب بها لكن عندما يعود الى نفسه فيقول هيى بمثابت اميره واناء فقير لاكن ساْعمل جاهدا على ان اكون فارس يشار اليه بالبنان لعلها تكون من نصيبي وكانت شمس عندما تراه يعجبها فصاحته وهيبته واحترامه لها ثم تسلم عليه وتقول له اذا كان له حاجه فتقضيها له فيرد عليها بالشكر والاحترام لا اريد شئي
ومره الايام واشتهرة المدينه وبدا التجار يتوافدن عليها وقد كان يمر التجار على قمر ويسلموا عليها بحكم انها صاحبت الفضل في هذه المدينه وهيا التي تدير شئون المدينه فقد اوكلت مهمة حفض امن المدينه الى التاجر الذي اشترت منه الارض وقد كان للمدينه حرس قليل
وكان عندما يزور التجار قمر كانوا يروا شمس ويعجبوا بها هذا يريدها لنفسه وهذا يريدها لابنه واشتهرت شمس في المدينه بجمالها فكانت تسمى اميرة المدينه اما يتيم فقد عمل مع تاجر في المدينه وكان يطيع امه حتى ان الناس كانوا يضربون المثل ببر يتيم لاامه
اما عن قمر عندما رات جمال ابنتها وجدت في نفسها شيئي ارادت ان تستغل هذا الجمال ووسوس لها الشيطان ان تبني منزلا وتكثر من غرفه
نفذت قمر الفكره وبنت هذا المبنى وجعلت لكل غرفه ثلاثه ابواب اي عندما تدخل من باب الغرفه الاولى تجد بابين الى اليمين واليسار ثم تدخل الى الغرفه الثانيه تجد بابين الى اليمين واليسار وجعلت لكل غرفه فتحه للنور من السقف اي متاهات اذا دخل الشخص لايخرج الا بمساعده من السطح وكان مبنا ضخم لا احد يعرف ما تفكر فيه قمر حتى شمس كانت تساْلها لماهذا ياامي فتقول قمر هذا مستقبلك لا اوريد ان يتزوجك الامن كان فطنن ذكيا مقدام هذا ما كانت قمر تقوله لابنتها شمس وكانت قمر تخفي شيئ في داخلها وذات يوم دخل المدينه تاجر كبير فوجد المدينه مزدهره وفيها حركه والتجاره فيها مربحه ساْل من يحكم هذه المدينه قالوا لايوجد فيها حاكم لكن تدير شئونها قمر فقال قمر هاكذا لااميره ولاملكه قالوله هذا ماسمعت
اتجه التاجر الى قمر فسلم عليها ورحبت به في المدينه وتمنت له تجاره مربحه
قال التاجر اسمع الناس ينادونك ياقمر بدن لقب وعندك قصر جميل وكبير فاانتي ملكه كما ارا
فزاد قمر هذا المدح من التاجر شيئا في نفسها فبينما هم في الكلام دخلت شمس وقالت استئذنك ياامي في نزهه قليله ثم اعود
نضر التاجر الى شمس كاد يغمى عليه فقد راء حوريه في صورة بشر فساْل هل هيى متزوجه

روعه الجزء الثالث