شعر في الفخر

خرجت الى الحياة بكل فخر.....كأني قد خرجت الى اللقاء

يفر القوم من هولي كأني.....رسول الموت جاء من السماء

فأنظر للذي رام لقائي .....بعين تصب القلب بداء

فان كان المواجه لي كفء... طلبت نزاله تحت اللواء

وان كان وضيعا صنت سيفي... عن الاوباء من تلك الدماء

وارسلت اليه عبدا من عبيدي...يؤدبه بسوط ذو التواء

فهذا نده عافاك ربي ....لكل منهما نفس الاداء

فان نازلته رفعت شأنه...ولكن دعه وان زاد بالعواء

فغظ الطرف فلست لي بند...ولو كنت اتيتك بالدواء
بسيف يقصف الهامات قصفا....واما ما بقى فطعم للحداء

فان الفرق بين الاسد والضبع...كما بين الثريا والثراء

الا تنظر لا سد الغاب تزهو...لان الغاب دانت بالولاء

فيرجف منها كل شيئ.....كذا الضبع تزداد لها انحناء

فاني قد منحت الاسد جزء....من الباس والشجاعه والاباء

فاما الحمق فلا خل لديهم.....كذا الاوباش تغدر بالوفاء

فان تصنع بهم يوما جميلا....كمن يكتب على الماء بماء

مشكووووووووووور اخي صالح

مبارك محمد الشجاع كتب:مشكووووووووووور اخي صالح

اشكرك على المرور